[المطلب السادس: مذهب حفص في الهمز المفرد والمجتمع مع غيره]
قرأ حفص بتحقيق الهمز المفرد والمزدوج في جميع القرآن عدا {ءَأَعْجَمِيٌّ}[سورة فصلت:٤٤] فإنه رواها بتسهيل الثانية، وإذا سبقت همزة الاستفهام همزة ال التعريف في قوله - عز وجل -:
{آلذَّكَرَيْنِ} في موضعي [الأنعام:١٤٣ - ١٤٤]، وفي قوله {آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ}[سورة النمل:٥٩]، و [سورة يونس:٥٩]، وقوله {آلآنَ} في موضعي [سورة يونس:٥١،٩١].
وله في هذه الكلمات الثلاث وجهان:
* أحدهما: التسهيل أي جعلها بين الهمزة والألف.
* وثانيهما: إبدالها ألفاً خالصة مع المد المشبع ست حركات للساكن الأصلي بعد الألف وهو من أنواع المد اللازم، ويسمى مد الفرق ((١).