للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مثل {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} [سورة المائدة:٢٩]، {إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ} [سورة الأنعام:١٤].

- فتح حفص كلّ ياء بعدها ألف ولام، نحو: {ربيَ الذي} إلا قوله: {عهدي الظالمين} فإنه يسكنها.

وأما الياءات التي ليس بعدها لام التعريف نحو {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} [سورة الأعراف:١٤٤] فإن حفصاً يسكنها ويحذفها منعاً من التقاء ساكنين حيث وقعت.

- فتح حفص ياء الإضافة قبل غير الهمز في الكلمات الآتية: (بيتي)، (وجهي)، (معي) أينما وردت في القرآن، كما فتح حفص كلمة {وَمَحْيَايَ} [سورة الأنعام:١٦٢]، وفتح كلمة {لي} المواضيع التالية فقط: [سورة إبراهيم:٢٢]، و [سورة طه:١٨]، و [سورة النمل:٢٠]، و [سورة يس:٢٢]، وموضعين في [سورة ص:٢٣،٦٩]، و [سورة الكافرين:٦] (١).

[ثانيا: الياءات الزوائد]

حذف حفص ياءات الزوائد وصلاً ووقفاً في جميع القرآن واختلف عنه في ياء واحدة في كلمة {آتَانِيَ} من قوله تعالى: {فمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم} [سورة النمل:٣٦] حيث أثبتها وصلاً قولاً واحداً واختلف عنه حالة الوقف، فله فيها حكمان الوقف بالياء الساكنة أو النون الساكنة (٢).


(١) - الداني، التيسير في القراءات السبع. ص٢١٣. وعبده. الفرقان المبين. ص٣٧٢. والجكني. الفارق بين رواية حفص وورش. ص ٤٦.
(٢) - عبده، الفرقان المبين. ص٣٧٧. ومصري. المذكرة في التجويد. ص٨٠. والجكني، الفارق بين رواية حفص وورش. ص٥٣.

<<  <   >  >>