للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الثالث: مقارنة بين أصول الروايتين مع التوجيه ممم جدول ممم

م ... الباب ... ورش عن نافع ... حفص عن عاصم

١ ... البسملة ... له الوصل والسكت بين السورتين بدون بسملة ... أثبتها بين السورتين عدا ما بين الأنفال والتوبة كجميع القراء

٢ ... ميم الجمع إذا أتت قبل متحرك مهموز ... وصلها بواو مدية نحو (عَلَيْهِمُ آنذَرْتَهُمُ) [سورة البقرة:٦] ... سكنها وصلاً ووقفاً

تمد بمقدار ست حركات

[١ - الاستعاذة]

لا خلاف بين العلماء أن القارئ لا بد له من الاستعاذة عند ابتداء القراءة سواء قرأ من أول السورة أو بجزء السورة، وذلك اتباعاً للنص واقتداءً بالسنة، قال عز وجل: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [سورة النحل:٩٨]، وهو على الندب وهو المشهور على قول جمهور العلماء (١).

قال أبو عمرو الداني: لا أعلم خلافاً في الجهر بالاستعاذة عند افتتاح القرآن وعند ابتداء كل قارئ بعرضٍ أو درسٍ أو تلقينٍ في جميع القرآن إلا ما جاء عن نافع وحمزة (٢)، وورد عن المسيبي، أن نافعاً كان يخفي الاستعاذة، وحجته في ذلك: أنه أراد أن يفرق بينها وبين ما كان من القرآن، إذ أن الاستعاذة ليست من القرآن بإجماع العلماء وربما لأن الاستعاذة دعاء ومن آداب الدعاء ومستحباته


(١) - ابن الباذش، الإقناع في القراءات السبع. ص٩٤. الصفا قسي، غيث. النفع في القراءات السبع. ص١٨.
(٢) - الداني، جامع البيان في القراءات السبع. ج١/ ٣٩٠.

<<  <   >  >>