للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وبعده حرف استعلاء في نفس الكلمة مثل: {وَإِرْصَاداً} [سورة التوبة:١٠٧]، {فِرْقَةٍ} [سورة التوبة:١٢٢]، {قِرْطَاسٍ} [سورة الأنعام:٧]. {مِرْصَاداً} [سورة النبأ:٢١]، {لَبِالْمِرْصَادِ} [سورة الفجر:١٤]، ولا يوجد في القرآن مثلها غير هذه الكلمات وخرج بقيد الاتصال في حرف الاستعلاء نحو {فَاصْبِرْ صَبْراً} [سورة المعارج:٥]، {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ} [سورة لقمان:١٨]، {أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ} [سورة نوح:١]، لأن الراء في كلمة وحرف الاستعلاء في أخرى فلا تمنع الترقيق (١).

ثانياً: ترقيق الراء غير المتطرفة، وذلك في المواضع التالية:

١. إذا كانت مكسورة مثل: {مُجْرِمِينَ} [سورة هود:٥٢]، {رِّزْقاً} [سورة البقر:٢٥٥].

٢. إذا كنت ساكنة بعد كسر أصلي وليس بعده حرف من حروف الاستعلاء مثل: {فِرْعَوْنَ} [سورة البقرة:٤٩]، {الْفِرْدَوْسَ} [سورة المؤمنون:١١]، {أُوْلِي الْإِرْبَةِ} [سورة النور:٣١].

٣. إذا جاءت بعد الراء ألف ممالة وذلك في قوله تعالى: {مَجْرَاهَا} [سورة هود:٤١].

ثالثاً: تفخيم الراء المتطرفة:

١. إذا كانت الراء ساكنة بعد فتح مثل: {فَمُسْتَقَرٌّ} [سورة الأنعام:٩٨]، {لِّلْبَشَرِ} [سورة المدثر:٢٩]، أو ضم مثل {بِالنُّذُرِ}، {وَسُعُرٍ} [سورة القمر:٢٣،٢٤].


(١) - الدمياطي، إتحاف فضلاء البشر. ج١/ ١٣٠. وابن يالوشة، محمد علي، الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة. ص ٢٦. والجكني، الفارق بين رواية حفص وورش. ص ٤٢.

<<  <   >  >>