وعلته في عدم التقليل في (الصابرين، والقادرين ونحوها) مع وجود علة الإمالة، وذلك لوجود حروف الاستعلاء فيها ولضعف كسرة غير الإعراب، ووجه الخلاف في (الجبارين)، هو الجمع بين اللغتين مع اتباع الأثر.
- علة تقليل الراء من "المر" والهاء من "كهيعص" و "طه" هو أن هذه الحروف تقع في الفواتح كما تقع في الأسماء فأمليت كما أميلت الأسماء لشبهها، وخصت هذه الحروف عن غيرها من الحروف مثل (الياء، والطاء)، لأن الهاء تشبه الألف وكانت الألف هي الأصل في الإمالة لذلك أمالها، وأما الراء فإنه أمالها لحسن الإمالة في الراء.
وعلته في تقليل الراء في" النار" هي أن الراء حرف مكرر فإذا وقعت بعد الألف مكسورة كانت الكسرة فيها لكسرتين فقويت على الألف والأصل في الإمالة التخفيف والتقريب والذي يكثر دوره أولى باستعمال التخفيف (١).
منهج ورش في تغليظ اللامات ممم جدول ممم
م ... منهج ورش في تغليظ اللامات ... الحكم والأمثلة
١ ... اللامات المفتوحة إذا سبقت بصاد أو طاء أو ظاء مفتوحة أو ساكنة ... يغلظها نحو ... - {الصَّلَاةَ}[سورة العنكبوت:٤٥]، {اصْلَوْهَا}[سورة الطور:١٦] ... - {وَانطَلَقَ}[سورة ص:٦]، {مَطْلَعِ}[سورة القدر:٥] ... - و {ظَلَمَ}[سورة الطلاق:١]، {ظْلَمُ}[سورة البقرة:١١٤]