المد المتصل: هو ما كان حرف المد والهمزة بعده في الكلمة نفسها، مثل {جَاء}، {النِّسَاء}، {الغائط}، {مَاء}، في قوله:{أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الغائط أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً}[سورة النساء:٤٣]. {وَجِيءَ} في قوله: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ}[سورة الفجر:٢٣]، {أُوْلَئِكَ}، {سُوءُ} في قوله: {أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ}[سورة الرعد:١٨]، ويمده ورش ست حركات قولاً واحداً.
[منهجه في المد المنفصل]
المد المنفصل: هو ما كان حرف المد في آخر الكلمة الأولى والهمزة في أول الكلمة الثانية، سمي منفصلاً لانفصال حرف المد عن سببه، مثال ذلك:{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}[سورة البقرة:١٥٢]، {وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ}[سورة البقرة:٢٧٥]، {قُولُواْ آمَنَّا}[سورة البقرة:١٣٦]، {إِلَى إِبْرَاهِيمَ}[سورة البقرة:١٣٦]، {فِي أَنْفُسِهِمْ}[سورة المائدة:٥٢].
وحكم المنفصل كالمتصل يمده ست حركات قولاً واحداً، ووجه ذلك أن سببهما واحد وهو الهمز،
(١) ٣ - الداني، التيسير في القراءات السبع. ص٣٤ - ٣٥، ابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج١/ ٣١٣، ابن الباذش، الإقناع في القراءات السبع. ج١/ ٤٦٠.