للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا أَعْلَمَ وَالآخَرُ أَوْرَعَ؛ قَلَّدَ الأعْلَمَ -عَلَى الْأَصَحِّ-، لِأَنَّهُ أَرْجَحُ، وَالْعَمَلُ بِالرَّاجِحِ وَاجِبٌ كَالْأَدِلَّةِ.

وَقِيلَ: "بَلْ الْأَوْرَعَ".

[لِقَوْلِ اللهِ] (١) -تَعَالى-: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} (٢).

وَلِقَوْلِهِ عَلَيهِ السلام: "إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ، فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ" (٣).

* * *


(١) في (ب): لقوله.
(٢) البقرة: ٢٨٢.
(٣) لا يصح مرفوعًا، أخرجه مرفوعًا ابن تمام في (فوائده): ٣١٢ من حديث أنس، ورواه مسلم برقم: ٢٦ عن محمد بن سيرين، وهو الصحيح.

<<  <   >  >>