للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل: ذلك، أو من المنصوبات، قيل: أو من المجرورات، قيل فإذا قيل ذلك قيل: (ما) علامة رفعه فيقول: ضمة آخره، وإن كان منصوبًا، قيل: (ما) علامة نصبه فيقال: فتحة آخره، إلا أن يكون مجموعًا بألف وتاء، فإن علامة فتحه كسرة آخره فيقال ذلك، وإن كان مجرورًا قيل: (ما) علامة جره، فيقال: كسره آخره، إلا أن يكون غير منصرف، فيقال: فتحة آخره، وإن كان معربًا بالحروف، وكان من الأسماء الستة فإنها تكون مرفوعة بالواو، ومنصوبة بالألف، ومجرورة بالياء، وإن كان مثنى فإنه يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء، وإن كان مجموعًا رفع بالواو ونصب وجر بالياء، والمبني من الأسماء لا يقال فيه الإعراب، لكن يقال محله من الإعراب ماذا، فإذا كان في محل مبتدأ أو خبر أو فاعل فقل: محله الرفع، وإن كان في محل مفعول فقل: النصب، وإن كان في محل مجرور فقل الجر، وإن كانت الكلمة فعلًا قيل ماضٍ أو مضارع أو أمر، فانظر في علامات ذلك، فإن كان ماضيًا قيل ذلك، فيقال معرب أو مبني فيقال مبني، فيقال على ماذا؟ فيقال على الفتح، وإن كان أمرًا قيل على السكون، وإن كان مضارعًا قيل: فهو معرب إذا سلم من نون التوكيد المباشر ونون الإناث، فيقال: معرب فيقال بالحركات أو بالحروف، فإن كان من الأمثلة الخمسة قيل بالحروف، وإن لم يكن منها؟ قيل بالحركات فيقال بالحركات الظاهرة أو المقدرة، فإن كان معتلًا قيل: بالمقدرة، وإلا قيل بالمظاهرة، فيقال: مرفوع أو منصوب أو مجزوم، فإن كان مرفوعًا قيل: ذلك فيقال: (ما) علامة رفعه فيقال ضمه آخره. فيقال بم ارتفع فيقال: فعل مضارع خلا عن ناصبٍ وجازم، وإن كان منصوبًا قيل: ذلك، وإن كان مجزومًا قيل: ذلك، فيقال لم؟ فيقال: لدخول الناصب أو الجازم عليه، وإن كانت الكلمة حرفًا قيل: حرف معنى أو حرف هجاء، فإن كان حرف هجاء قيل: ذلك، وإن كان حرف معنى قيل: ذلك، وإن كان مشتركًا بين المعاني والهجاء، قيل: ذلك، مثل الواو والباء فيقال: عامل أو

<<  <  ج: ص:  >  >>