للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على حين عاتبت المشيب على الصبى ... وقلت ألما أصح والشيب وازع

على حين تستصبين كل حليم ... على حين التواصل غير دان

عشية سعدى لو تراءت لراهب ... بدومة تحرٌ عنده وحجيج

قلا دينه واهتاج للشوق إنها ... على الشوق إخوان العزاء هيوج

عمرو الذي هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مستنون عجاف

على حالةٍ لو أن في القوم حاتما ... على جوده قد ضن بالماء حاتم

على ما قام يشتمني لئيم ... كخنزير تمرغ في رماد

<<  <  ج: ص:  >  >>