للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في فنية كسوف الهند قد علموا ... أن هالكٌ كل من يحفى ويتنعل

فلو أنك في يوم الرخاء سألتني ... فراقك لم أبخل وأنت صديق

فو الله ما فارقتكم قاليًا لكم ... ولكن ما يقضى فسوف يكون

فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وقيار بها لغريب

فقام يذود الناس عنها بسيفه ... وقال ألا لا من سبيل إلى هند

فلا لغو ولا تأثيم فيها ... وما فاهوا به أبدا مقيم

فلا مزنة ودقت ودقها ... ول أرض أبقل إبقالها

فبكى بناتي شجوهن وزوجتي ... والظاعنون إلى ثم تصدعوا

<<  <  ج: ص:  >  >>