الثالث: السدد الحادثة في الكبد إن كانت السدد عن حرارة ويبوسة أو برودة ويبوسة أو بلغم لزج فاستفراغ ذلك بما يوافقه وعد المزاج أو أعطه الأشياء المضادة لذلك والمفتحة.
الرابع: ضعف القوى الطبيعية المدبرة للغذاء الجاذبة والماسكة والهاضمة والدافعة إن كان سبب ذلك زيادة خلط فاستفراغه وإن كان حرارة فبرد أو برد فاستعمال الحار أو رطب فباليابس أو يابس فبالرطب، وأعظم ما ينفع جميع ذلك الترياق.
الخامس: الاستسقاء وهو أنواع: زقي وطبلي ولحمي من فساد مزاج والكبد وخروجه عن الاعتدال من برد أو حار أو غلبة أو ضعف يعالج الحار بما يبرد ويفتح ويحلل ويقطع البارد بما يسخن ويفتح الترياق الفارق ويصلح لهما وشراب السكنجبين العنصلي، والشراب الديناري ونحو ذلك، وإن كان عليه خلط فاستفراغه.