النوع الرابع: في أوجاع اليدين والرجلين وأحد الشقين وهو أشياء:
أحدها: عرق النسا، إن كان عن دم فافصد وعدل الطبع، وإن كان عن مرة فاستفرغها وعدل الطبع، وإن كان عن بلغم فاستفرغه وعدل الطبع، وإن كان عن سوداء فاستفرغها وعدل الطبع.
الثاني: وجع المفاصل والنقرس، إن كان ذلك عن دم فالفصد وعدل المزاج، وإن كان عن صفراء فاستفرغها وعدل المزاج، وإن كان عن بلغهم فاستفرغه بعد الإنضاج وعدل الطبع، وإن كان من سوداء فاستفراغ بما يناسب وعدل الطبع.
الرابع: الفالج: يعالج بالحقن واستفراغ الخلط الذي هو عنه بالفصد أو الإسهال بعد السابع وتعديل المزاج الحار بالمبرد والبارد بالمسخن والرطب باليابس واليابس بالرطب.
النوع الخامس: الأوجاع والعلل الحاصلة عن أمر خارج وهي أشياء.
أحدها: الجراح والشجاج، تعالج بما ينقى ويلحم ويدمل.
الثاني: الكسر والخلع والوثي يعالج بالبرد الجبر.
الثالث: في السمومات ونحوها وهي نوعان: إما مطعوم أو مشروب أو حيوان عاض أو لاسع. فعض الكلب بإخراج الدم ومنع المحل من الإلحام واسق