(٢) كتابه هو: فضائح الباطنية، لمؤلفه: محمد بن محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت سنة ٥٠٥ هـ، وهو مطبوع عدة طبعات. انظر: طبقات الشافعية (٢/ ١٨)، وسير أعلام النبلاء (١٩/ ٣٢٢)، والأعلام (٧/ ٢٢). (٣) وفي النسخة (أ) على، وهو خطأ، والمثبت من (ب) وهو موافق للمطبوع من الفتاوى (٢٨/ ٦٣٥). (٤) انظر: فضائح الباطنية للغزالي ص (٣٨). (٥) هم الذين كانوا يخوضون في القدر ويذهبون إلى إنكاره. وأول القدرية هو معبد الجهني المقتول سنة ٨٠ هـ، ثم تبعه غيلان الدمشقي، وقد زعموا أن الناس هم الذين يقدرون أكسابهم، وليس لله ﷿ في ذلك صنع ولا تقدير، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، ولأجل ذلك سماهم المسلمون قدرية. انظر: الفرق بين الفرق (٩٤)، الملل والنحل (٥٦ - ٥٧)، والقدرية والمرجئة (ص: ١٩). (٦) سقط من النسخة (أ) قوله: (لما). والمثبت من (ب). (٧) هم أمة موسى ﵇، الذين بعث إليهم بالتوراة، وقد كانت على التوحيد الخالص، ثم حرفوها، وكتب الله عليهم الذل والخزي والصغار وهم من أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وقد ذكر الله عنهم كفرهم، وقولهم الإثم، وأكلهم السحت، ولليهود فرق وعقائد باطلة. انظر: الملل والنحل (٢٥٠)، موسوعة الأديان (٥٠٤)، الموسوعة الميسرة في الأديان (١/ ٤٩٢). (٨) هم أتباع المسيح عيسى بن مريم ﵇، وقد بعث إليهم بالإنجيل، وكانت النصرانية على التوحيد، ثم حرفت، وغلوا في عيسى حتى جعلوه إلهاً من دون الله، واعتقدوا وأصروا على التثليث، ولهم ثلاث فرق رئيسية: أرثوذكس، وكاثوليك، وبروتستانت، وعقائدهم باطلة وأقوالهم منحرفة. انظر: الملل والنحل (٢٦٣)، الموسوعة الميسرة (٢/ ٥٦٤)، الفصل في الملل والنحل (١/ ٤٨).