في وظيفة صغيرة بديوان الأوقاف، أنشأ بعدها مطبعة أصدر بها جريدة "الدستور" في نوفمبر ١٩٠٧، فمجلة "الوجديات" سنة ١٩١٠، فمجلة "الحياةط - مرة ثانية - في نوفمبر ١٩١٢، فجريدة "الوجديات" في ١٥ فبراير ١٩٢١ - ١٥ أبريل ١٩٢٢، أعاد بعدها إصدار جريدة "الدستور" في ٩ نوفمبر من نفس السنة. ولما أعيد الشيخ محمد مصطفى المراغي إلى مشيخة الأزهر سنة ١٩٣٥، عهد إليه برئاسة تحرير مجلة "نور الإسلام" التي كان يصدرها الأزهر، والتى سميت فيما بعد "مجلة الأزهر"، فتولاها أكثر من عشرة أعوام "كان له في كل عدد مقال الافتتاح يعالج به موضوعا دينيا أو إجتماعيا أو تاريخيا". واعتزلها قبل وفاته بنحو عامين. قال المستشرق بول كراوس Paul Kraus (١٩٠٤ - ١٩٤٤)" يستمد أدبه وعلمه من وثيق إيمانه، وصدق إسلامه، وإيمانه بالله يضيء به ظلمات الفكر، وبحوثه تهدي الحيارى من قرائه". وقال العقاد:"قليل النظير في نزاهته وصدقه وغيرته علي المصلحة القومية واستعداده للتضحية بماله وراحته في سبيل المبدأ الذي يرعاه، ولا يتزحزح عنه قيد أنملة". اقترن اسمه بعملين جليلين هما "دائرة معارف القرن الرابع عشر، العشرين"