للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالمأمون العباسي، ورحل معه إلى خراسان، فسكن مدة بمرو، وانتقل إلى نيسابور وأقام بها وكتب عن مشايخها. من كتبه "غريب القرآن" قال الخطيب البغدادي: "رواه عنه أهل مرو". وله أيضا "معاني القرآن" (١).

الإستجي [٢٣٧ - ٣٠٦ هـ / ٨٥١ - ٩١٨ م]

[موسى بن أزهر بن موسى بن حريث ابن قيس بن جبير، أبو عمر الإستجي الأندلسي]

أديب، كان إماما في اللغة والحديث وغريبه، حافظا للتفسير والمشاهد والشعر. من أهل إستجه بالأندلس، مات بعد منصرفه من الغزو بقلعة رباح (٢).


(١) طبقات المفسرين للداودي ٢: ٣٤٠ وتاريخ بغداد ١٣: ٢٨٥ ونزهة الألباء ١٣٠ ومعجم الأدباء ١٩: ١٩٦ وبغية الوعاة ٢: ٣٠٥ ووفيات الأعيان ٥: ٣٠٤ والفهرست لابن النديم ٤٨ والمؤتلف والمختلف ٥٤ ومراتب النحويين ٦٧ وإنباه الرواة ٣: ٣٢٧ والمعارف ٥٤٣ ونور القبس ١٠٤ وطبقات ابن قاضي شهبة ٢: ٢٦١ وكشف الظنون ١٢٠٧ و ١٤٦٠ وهدية العارفين ٢: ٢٤٦ والأعلام ٨: ٢٦٦ والمزهر ٢: ٢٣٢ وجمهرة الأنساب ٢٩٩ وفي بعض مصادر ترجمته أنه مات سنة ١٩٥ هـ وقيل أنه عاش إلى بعد المئتين.
(٢) طبقات المفسرين للداودي ٢: ٣٤١ وتاريخ علماء الأندلس ٢: ١٤٨ وبغية الوعاة ٢: ٣٠٦ والأعلام ٨: ٢٦٨.