كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

حرف الألف - أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العال، شهاب الدين، أبو العباس، المعروف بابن الحسباني - ج: 1 - ص: 29

وبنيسابور، ودخل بغداد مرات، وأقام بها مدة ودرس بالنظامية، ثم عاد إلى قزوين وتوفي بها. قال عبد اللطيف البغدادي: "كان يعمل في اليوم والليلة ما يعجز المجتهد عن عمله في شهر". من كتبه "التبيان في مسائل القرآن" رد به على الحلولية والجهمية والقائلين بخلق القرآن (١).

ابن الحسباني [٧٤٩ - ٨١٥ هـ / ١٣٤٩ - ١٤١٢ م]

[أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العال، شهاب الدين، أبو العباس، المعروف بابن الحسباني]

مؤرخ، حافظ للحديث، مفسر، ولد بدمشق وبها نشأ وتعلم، ثم رحل إلى مصر وأخذ عن جماعة. وعاد، فدرس بالأمينية وولي درس الحديث بالأشرفية، وناب في الحكم مدة ثم ولي قضاء القضاة غير مرة. قال في "ذيل

---

(١) النجوم الزاهرة ٦: ١٣٤ وغاية النهاية ١: ٣٩ والبداية والنهاية ١٣: ٩ وطبقات السبكي ٦: ٧ والعبر ٤: ٢٧١ وشذرات الذهب ٤: ٣٠٠ وطبقات المفسرين للسيوطي ٣ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٣١ ومرآة الزمان ٨: ٤٤٣ والوافي بالوفيات ٦: ٢٥٣ ومختصر ابن الدبيثي ١: ١٧٤ وهدية العارفين ١: ٨٨ وكشف الظنون ٣٤١ و ٤٣٦ والأعلام ١: ٩٦ ومعجم المؤلفين ١: ١٦٨، ووفاته في بعض هذه المصادر سنة ٥٨٩ هـ.