[موسى بن حسين بن موسى بن عمران القيسي، أبو عمران الزاهد، المعروف بالميرتلي، أو المارتلي]
نسبة إلى بلدة "حصن مارتلة" من حصون باجه بالأندلس، أحد شعراء الزهد، عالم بالتفسير والفقه والحديث والأدب. قال ابن سعيد في "الغصون اليانعة": سكن اشبيلية، واشتهر بالزهد والانقطاع حتى كان في ذلك واحد وقته، يزوره الملوك ويتبركون به ويستوهبون دعاءه، وكان لا يقبل من أحد شيئا، وإنما كان له ما يقوم به من ملك ورثه من جهة طيبة". وقال الحميري: اشتهر باشبيلية بالصلاح، وله شعر "مدون منقول" ثم أورد خبرا لطيفا عنه مع المنصور الموحدي (١).
(١) انفرد ابن الأبار في كتابيه "التكملة ٦٨٧ا" "وتحفة القادم رقم ٥٨" بتسميته موسى بن حسين بن موسى بن عمران، وتعريفه بالميرتلي، وقال: توفي في أول جمادى الأولى سنة ٦٠٤، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة". واتفقت المصادر الأخرى على تسميته موسى بن عمران، إلا أنها اختلفت بتعريفه وتاريخ ومكان وفاته. ففي "الغصون اليانعة" ١٣٥ هو المارتلي ووفاته باشبيلية سنة ٦٠٤. ومثله في "المغرب في حلى المغرب" ١: ٤٠٦ إلا أنه أرخ وفاته في آخر مدة ناصر بني عبد المؤمن. ومثله في "صفة جزيرة الأندلس ١٧٥ إلا أنه أرخ وفاته سنة ٥٩١ هـ. وعرفه مؤلف الذخيرة السنية بالمرتالي وقال مات بفاس سنة ٦٠٣ =