دمشق، وصاحب التفسير الكبير "اللباب في علوم الكتاب" مخطوط، قال صاحب كشف الظنون:"في ست مجلدات، وهو تفسير مشهور". منه نسخة سلطانية في ٧٠٠٠ ورقة، بقلم واحد، وورق واحد، في خزانة "كتاب سراي" بمغنيسا. ومنه المجلدات ١ و ٢ و ٣، ٥، و ٨ في الرباط، كتب في آخر سورة طه أنه فرغ من تفسيرها في ١٥ رمضان ٨٨٠ هـ. وفي شستربتي والظاهرية، والزيتونة ودار الكتب مجلدات متفرقة منه. قال الزركلي:"وفي مكتبة مدرسة بشير آغا بالمدينة نسخة منه قريبة من الكمال". ولم أعثر له على ترجمة وافية فيما بين يدي الساعة من كتب الرجال. ولعله هو المقصود في الترجمة التي ذكرتها قبل السابقة، أي ترجمة ابن عبد الحموي (١).