للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طريقته، ثم عاد إلى نيسابور فدرس بها إلى أن توفي. قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني: "لو كان الجويني في بني إسرائيل لنقلت لنا أوصافه وافتخروا به". وهو والد إمام الحرمين الجويني، من كتبه "تفسير القرآن الكريم" وهو تفسير كبير فسر فيه كل آية بعشرة أوجه. قال الداودي: "يشتمل على عشرة أنواع من العلوم في كل آية" (١).

ابن هشام [٧٠٨ - ٧٦١ هـ / ١٣٠٩ - ١٣٦٠ م]

[عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام]

إمام نحاة عصره. مولده ووفاته بالقاهرة. درس على ابن المرحل وابن السراج والتاج التبريزي وغيرهم. واشتغل بالتدريس في القبة المنصورية والمدرسة الحنبلية. واشتهر، فقورن بسيبويه، قال


(١) طبقات المفسرين للسيوطي ١٥ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٢٥٣ وطبقات الشافعية الكبرى ٥: ٧٣ وطبقات ابن هداية ١٤٤ وطبقات العبادي ٢١٢ ومفتاح السعادة ٢: ٣٢٤ والبداية والنهاية ١٢: ٥٥ ووفيات الأعيان ٣: ٤٧ والعبر ٣: ١٨٨ وشذرات الذهب ٣: ٢٦١ والنجوم الزاهرة ٥: ٤٢ ومرآة الجنان ٣: ٥٨ ومعجم البلدان مادة "جوين" وهدية العارفين ١: ٤٥١ وكشف الظنون ٤٤٥ ودمية القصر ١: ٥٣٦ و ٢: ٩٩٨ واللباب ١: ٣١٥.