للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغيره، وسمع الحديث من أبي نعيم، وأبي طاهر بن سلمة، وغيرهما. وأقام بمصر أربعين سنة، وسكن طرابلس الشام، وزار دمشق، ثم رحل إلى بغداد وتوفي فيها. من آثاره "تفسير" سماه "حدائق ذات بهجة" قال السمعاني: "لم ير في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة، وبث فيه معتقده، وهو في ثلاثمائة مجلد، منها سبع مجلدات في الفاتحة". وقال ابن النجار: "لم يكن محققا إلا في التفسير، فإنه لهج في التفاسير حتى جمع كتابا بلغ خمسمائة مجلد، حشا فيه العجائب، حتى رأيت منه مجلدا في آية واحدة وهي قوله تعالى {واتبعوا ما تتلوا الشياطن} (البقرة: ١٠٢) (١).

همت زاده [.. - ١١٨٠ هـ / .. - ١٧٦٦ م]

[عبد الشكور بن عبد الله بن همت الرومي، ويعرف بهمت زاده]

واعظ،


(١) طبقات المفسرين للسيوطي ١٨ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٣٠١ وطبقات الشافعية للسبكي ٥: ١٢١ ولسان الميزان ٤: ١١ والجواهر المضية ١: ٣١٥ والنجوم الزاهز ٥: ١٥٦ وكشف الظنون ٤٥٧ و ٦٣٤ ومختصر دول الإسلام ٢: ١٢ وتذكرة الحفاظ ١٢٠٨ وتاريخ قزوين ٣٥٨ وشذرات الذهب ٣: ٣٨٥ وعبر الذهبي ٣: ٣٢١ والبداية والنهاية ١٢: ١٥٠ وهدية العارفين ١: ٥٦٩ ومعجم المؤلفين ٥: ٢٣١ والأعلام ٤: ٧ والكامل في التاريخ ١٠: ٢٥٣.