شرقي بصرى الشام. وقدم مع أخيه إلى دمشق سنة ٧٠٦ هـ بعد موت أبيه، وبها نشأ وتعلم .. قال ابن حبيب:"إمام ذوي التسبيح والتهليل، وزعيم أرباب التأويل، سمع وجمع وصنف، وأطرب الاسماع بقوله وشنف، وحدث وأفاد، وطارت أوراق فتاويه إلى البلاد، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رياسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير". توفي بدمشق، وكان قد أضر بآخر عمره. من كتبه "تفسير القرآن الكريم" وقد تكررت طبعاته، واختصره أحمد محمد شاكر وسمى المختصر "محمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير"(١).