للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ٢٢٧ فأقام بها إلى آخر سنة ٣٣٩، ثم انتقل إلى أصبهان، ومنها إلى العراق، فنيسابور، ثم عاد إلى جرجان ومات بها. وقيل له الختن لأنه كان ختن الإمام أبي بكر الإسماعيلي. (١)

ابن فورك [... - ٤٠٦ هـ / ... - ١٠١٥ م]

[محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر]

فقيه شافعي، متكلم، أصولي، مفسر، محدث، واعظ، أديب، نحوي. سمع بالبصرة وبغداد، وورد الري، وحدث بنيسابور، وبني له بها مدرسة ودارا. ثم دعي إلى غزنة بالهند، وجرت له بها مناظرات، فلما عاد إلى نيسابور سم في الطريق، فمات، فنقل إليها. قال في النجوم الزاهرة: "قتله محمود بن سبكتكين بالسم، لقوله: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسولا في حياته فقط، وإن روحه قد بطل


(١) طبقات المفسرين ٢: ١١٧ والوافي ٢: ٢٢٨ والسبكي ٣: ١٣٦ وطبقات بن هداية الله (بتحقيقنا) ١٠٤ والعبر ٣: ٣٣ وطبقات الفقهاء ١٢١ والشذرات ٣: ١٢٠ ومرآة الجنان ٢: ٤٣١ وتاريخ جرجان ٤٠٨ وطبقات العبادي ١١١ وتهذيب الأسماء واللغات ٢: ٢٥٥ وهدية العارفين ٢: ٥٥ وابن خلكان ٤: ٢٠٣.