فيه:"هو أعلم أهل الأرض". وأثنى الحاكم عليه وقال:"وطال عمره، مواظبا على التدريس والإملاء حتى طبق الأرض بكتبه وأصحابه، وبعد صيته، وعظم قدره، وإليه انتهت الرياسة في المعتزلة حتى صار شيخها وعالمها غير مدافع، وصار الاعتماد على كتبه". من آثاره "تنزيه القرآن عن المطاعن" طبع، و "متشابه القرآن" طبع. وذكر له بعض مترجميه كتاب "تفسير القرآن"(١).
العكبري [٦١٩ - ٦٨١ هـ / ١٢٢٢ - ١٢٨٢ م]
[عبد الجبار بن عبد الخالق بن محمد بن أبي نصر، جلال الدين، أبو محمد ابن عكبر]
مفسر، أصولي، واعظ، من فقهاء الحنابلة، له اشتغال بالأدب والطب. ولد ببغداد، وكان في صباه خياطا، واشتغل بالطب مدة، ثم درس بالمستنصرية. وأسر في إحدى الوقائع، فافتداه بدر الدين صاحب الموصل، فأقام عنده مدة، ثم عاد إلى بغداد. قال ابن رجب:
(١) طبقات المفسرين للسيوطي ١٦ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٢٠٦ وطبقات الشافعية للسبكي ٥: ٩٧ والعبر ٣: ١١٩ وميزان الاعتدال ٢: ٥٣٣ ومرآة الجنان ٣: ٢٩ وتاريخ بغداد ١١: ١١٣ وشذرات الذهب ٣: ٢٠٢. ومقدمة ناشر "تنزيه القرآن" وتراجم الرجال ٢٢ ولسان الميزان ٣: ٣٨٦ ومعجم المطبوعات ١٢٦٩ والمختصر في أخبار البشر ٢: ١٦٢ وهدية العارفين ١: ٤٩٨ والأعلام ٤: ٤٧ ومعجم المؤلفين ٥: ٧٨ وطبقات المعتزلة ١١٢ وتاريخ التراث العربي ٢: ٤١١ والرسالة المستطرفة ١٢٠.