عالم بالفقه والتفسير والحديث والأصلين والعربية. أخذ عن والده وغيره، ولازم عضد الدين الإيجي اثنتي عشرة سنة، ثم طاف البلاد ودخل مصر والشام والحجاز والعراق، واستوطن بغداد وتصدى لنشر العلم بها ثلاثين سنة، وأقام مدة بمكة، ومات راجعا منها بمحلة تعرف بروض مهنا، ونقل إلى بغداد فدفن بها. من كتبه "حاشية" على أنوار التنزيل، في التفسير، للبيضاوي، وصل فيها إلى سورة يوسف. قال في كشف الظنون:"وهي في مجلد، أولها "الحمد لله الذي وفقنا للخوض .. " و "أنموذج الكشاف" حاشية عليه، أولها "لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، الحمد لله حمدا يوافي نعمه .. " نسخة منه في كتب مدرسة فاضلخان، تاريح كتابتها ٩٣٣ مخطوط. وضمائر القرآن"(١).