"كتبه بلا مراجعة للتفاسير، وأدرج فيه من الحقائق والدقائق ما يعجز عن إدراكه كثير من الناس، مع الفصاحة في عبارته والبلاغة في تعبيراته" وله أيضا "حاشية" على أنوار التنزيل، في التفسير، للبيضاوي (١).
السيدة نفيسة [١٤٥ - ٢٠٨ هـ / ٧٦٢ - ٨٢٤ م]
[نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن ابن علي بن أبي طالب]
من ربات العبادة والصلاح والزهد والورع، عالمة بالتفسير والحديث. ولدت بمكة، ونشأت في المدينة. وانتقلت إلى القاهرة مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق، وقيل: مع أبيها الحسن الذي عين واليا على مصر من قبل أبي جعفر المنصور. وحجت ثلاثين حجة، وكانت تحفظ القرآن الكريم وتفسيره. وسمع عليها الإمام
(١) الشقائق النعماية ٢١٤ وهو فيه: بابا نعمة الله ومنجد الأعلام ٧٠٧ وهدية العارفين ٢: ٤٩٨ ومعجم المطبوعات ١٨٤٩ والأزهرية ١: ٢٥٣ والأعلام ٩: ١٢ والتيمورية ٣: ٣٠٣ ومعجم المؤلفين ١٣: ١١١ وعثمانلي مؤلفلري ١: ٤٠ وكشف الظنون ١٨٩ و ١٢٩٢ وفي هامشه عند ذكر "الفواتح الإلهية": قيل: هو لمحيي الدين بن عربي.