للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مطبوعا ... مات بغرناطة وكان له يوم مشهود، حشر إليه الناس رجالا ونساء (١).

الأشعري [٢١ ق هـ - ٤٤ هـ / ٦٠٢ - ٦٦٥ م]

[عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار، أبو موسى الأشعري]

صحابي، من نجائهم، وال، فاتح، من أهل زبيد باليمن. قدم مكة عند ظهور الإسلام، فأسلم، استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على زبيد وعدن. ثم ولي أمر البصرة لعمر بن الخطاب، فافتتح أصبهان والأهواز، ولما ولي عثمان أقره عليها، ثم عزله. فانتقل إلى الكوفة، فطلب أهلها توليته عليهم، فولاه، فاستمر إلى أن قتل عثمان، فأقره، علي. ثم كانت وقعة الجمل، وأرسل علي يدعو أهل الكوفة لينصروه، فأقام إلى أن كان التحكيم، وحكمه علي على نفسه لجلالته وفضله، فخدعه عمرو بن العاص، فارتد أبو موسى إلى الكوفة، فتوفي بها. قال مترجموه: كان من أطيب الناس صوتا بالقرآن، سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قراءته فقال: "لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود ". يعد من الصحابة الذين ورد عنهم اليسير من التفسير (٢).


(١) طبقات المفسرين للداودي ١: ٢٤٣ وبغية الوعاة ٢: ٥٢ والصله ١: ٢٧٦
(٢) طبقات ابن سعد ٤: ١٠٥ وغاية النهاية ١: =