ووفاة. رحل في طلب العلم فسمع بالعراق والحجاز والشام والمغرب، قيل: بلغت شيوخه ثلاثة آلاف وستمائة. قال الصفدي: كان زاهدا، ولم يكن لأحد عليه منة، ولم يضع يده في قصعة أحد طول عمره، ووقف كتبه التي لم يوجد مثلها على المسلمين". وقال العليمي: "كان تاريخ الزمان وشيخ الإسلام، فقال الذهبي: بل شيخ الاعتزال، ومثل هذا عبرة، فإنه مع براعته في علوم الدين ما تخلص ذلك من البدعة". قيل في وفاته: سنة ٤٤٣، و ٤٤٥، و ٤٤٧ هـ. من كتبه "البستان في تفسير القرآن" في عشر مجلدات (١).
أبو الفداء [٦٧٢ - ٧٣٢ هـ / ١٢٧٣ - ١٣٣١ م]
[إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، عماد الدين، أبو الفداء]
صاحب حماة، مؤرخ جغرافي. قال الأسنوي: "كان جامعا لأشتات العلوم، أعجوبة من أعاجيب