[معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة]
عالم باللغة والشعر والأخبار والنسب. كان أصله من باجروان قرب الرقة، ومولده ووفاته في البصرة. استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد سنة ١٨٨ هـ، وقرأ عليه أشياء من كتبه. قال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي أعلم بجميع العلوم منه" وقيل: كان إباضيا، شعوبيا يطعن في الأنساب. قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب وصنف في مثالبهم كتبا، ولما مات لم يحضر جنازته أحد. لأنه لم يكن يسلم من لسانه شريف ولا غيره. له نحو ٢٠٠ مؤلف، منها "مجاز القرآن" طبع، جزآن، و "إعراب القرآن" مخطوط و "معاني القرآن" و "غريب القرآن" و "بحار القرآن" (١).