[عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي الإلبيري القرطبي، أبو مروان]
عالم بالتفسير والفقه والتاريخ والأدب. أصله من طليطلة، من بني سليم، أو من مواليهم. ولد في إلبيرة، وسكن قرطبة، ورحل إلى المشرق سنة ٢٠٨ هـ فسمع جماعة من كبار المحدثين. وعاد سنة ٢١٦ هـ فرتبه الأمير عبد الرحمن بن الحكم في طبقة المفتين بقرطبة، وتوفي بها. قيل لسحنون: مات ابن حبيب، فقال: مات عالم الأندلس، بل والله عالم الدنيا". من كتبه الكثيرة "إعراب القرآن" و "الناسخ والمنسوخ" و "تفسير القرآن" ستون جزءا و "رغائب القرآن" (١).