[محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القنوجي، أبو الطيب]
من رجال الإصلاح الإسلامي. ولد في بلدة قنوج بالهند، وبها نشأ وتعلم، وانتقل إلى "دهلي" فأخذ عن علمائها، ثم سافر إلى بهوبال ومنها إلى الحجاز، فحج، وجاور نحو ثمانية أشهر، ثم عاد إلى بهوبال واستوطنها، واستوزر وناب، وتزوج بملكة إقليم الدكن "جهان بيكم" ولقب بنواب عالي الجاه أمير الملك بهادر. له نيف ومئة كتاب بالعربية والفارسية والهندية ما بين مطول ومختصر، منها "فتح البيان في مقاصد القرآن" طبع في عشرة أجزاء، في التفسير" و "نيل المرام من تفسير آيات الأحكام" طبع، و "خلاصة الكشاف" في إعراب القرآن، طبع، وغير ذلك (١).