شافعي، عارف بالنحو والحديث وتاريخ الرجال. أصله من وادي آش بالأندلس، رحل أبوه منها إلى التكرور. ثم إلى القاهرة، فولد له صاحب الترجمة فيها. ومات أبوه وهو - أي عمر - طفل، فتزوجت أمه من شيخ كان يلقن القرآن في الجامع الطولوني، فعرف الطفل به، أي بابن الملقن. قال ابن حجر:"وكان ربما عرف بابن النحوي، ولذلك اشتهر بها ببلاد اليمن، واشتهر بكثرة التصانيف حتى كان يقول إنها بلغت ثلاثمائة تصنيف". أثنى عليه التاج السبكي وأبو البقاء والعلائي بينما أكثر القول فيه علماء الشام ومصر ومنهم ابن حجي. من آثاره "مختصر تفسير القرطبي" جامع أحكام القرآن، و "غريب كتاب الله العزيز"(١).