[مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي]
عالم بالأدب، من أئمة اللغة والبيان الرفيع في النهضة الأدبية الحديثة، شاعر، ناقد لاذع، من كبار الكتاب، إمتاز أسلوبه بفخامة تراكيبه وجودة معانيه وبعد مراميه. ولد في بهتيم من قرى القليوبية بمصر، من عائلة لبنانية الأصل، فنشأ نشأة دينية في أسرة اشتهرت في الحفاظ على التقاليد الإسلامية. وبدأ حياته الأدبية شاعرا في مدرسة البارودي، فأخرج عدة دواوين ظهر أولها سنة ١٩٠٢ م. وعين كاتبا في محكمة طنطا الأهلية، وأصيب بصمم، فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. وانتخب عضوا بالمجمع العلمي العربي بدمشق. وصفه المنفلوطي بأنه من شعراء المعاني كأبي تمام. تحول في الشطر الثاني من حياته إلى النثر، فكتب عدة كتب من نوع النثر الشعري. قال الزركلي:"شعره نقي الديباجة على جفاف في أكثره، ونثره من الطراز الأول". وقال طه حسين:"إن أسلوب الرافعي قديم جدا لا يلائم العصر الذي نعيشه". من آثاره