للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ببغداد. وكان حنفيا يميل إلى التشيع. "وكان السلطان مسعود يزوره وبنى له رباطا بباب الأزج، وكان هو يعظم السلطان ولا يعظم الخليفة، فلما مات السلطان أهين الغزنوي، فاستشفع إلى الخليفة، فقال: ما يرضى أن يحقن دمه: وكان يتمنى الموت مما لاقى من الذل بعد العز" (١).

الجامعي [نحو ١٠٧٠ - ١١٣٥ هـ / نحو ١٦٦٠ - ١٧٢٣ م]

[علي بن الحسن بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن نور الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن أبي جامع العاملي الحارثي الهمذاني]

مفسر، من علماء الشيعة الإمامية. ولي مشيخة الإسلام وبعض الوظائف الشرعية في بلدة خلف آباد. من آثاره "الوجيز في تفسير القرآن العزيز" فرغ من تأليفه في النجف سنة ١١١٨ هـ وطبع في بغداد سنة ١٩٥٣ (الجزء الأول) (٢).


(١) طبقات المفسرين ١: ٣٩٨ والنجوم الزاهرة ٥: ٣٢٣ والمنتظم ١٠: ١٦٦ والشذرات ٤: ١٥٩.
(٢) أعلام العرب في العلوم والفنون ٣: ١٣٧ ومقدمة تفسيره "الوجيز". والأعلام ٤: ٢٨١.