للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناصري، ناصر الدين، ويعرف بابن قرقماس: أديب، شاعر، من أعيان الحنفية، ولد بالقاهرة، وبها نشأ وتعلم، وتقدم عند الظاهر خشقدم، وحج، وزار بيت المقدس، ومات بالقاهرة. من آثاره "فتح الرحمن في تفسير القرآن" في عشرين مجلدة، منه جزآن في صوفية. قال السخاوي: "نسخه من مواضع وفيه ما ينتقد". وله أيضا "نثر الجمان المنتظم من فتح الرحمن" أوله: "الحمد لله منزل القرآن لخير أمة أخرجت للناس .. " وقال: فلما يشر الكريم بختم كتابي فتح الرحمن، قصدني عين الإخوان أن ألخص منه تفسيري المسجع على انفراد، فما عدلت، لأني جمعت فيه للنحاة وعلماء القراءات والمفسرين أقوالهم، وما عن لي من إعراب وتفسير، واعتراضات وتحرير، فتكررت الآيات مرات، وختمتها بسجعات نثر أحسن من نثر الجمان فانتقيتها ونقحتها .. " (١).


(١) الضوء اللامع ٨: ٢٩٢ ونظم العقيان ١٥٨ وكشف الظنون ١٢٣٢ و ١٩٢١ والأعلام ٧: ٢٣٢ وهدية العارفين ٢: ٢١٠ وطبقات المفسرين ٢: ٢٣١ والكتخانة ٢: ١٣٧ و ٤: ١٣٧. وابن إياس ٢: ١٨١ وفهرس دار الكتب ٢: ٢٠١ ومعجم المؤلفين ١١: ١٥٠ والأحمدية ١٩١ ودار الكتب الشعبية ١: ١٠٠.