أمورها إليه، فباشرها أحسن مباشرة وعمر أوقافها، وزاد معاليمها. وعرض عليه القضاء مرارا فامتنع. وكان الظاهر يبالغ في تعظيمه ... " توفي بالقاهرة، وحضر السلطان فمن دونه جنازته، وأراد السلطان حمل نعشه فمنعه الأمراء، وحمله بعضهم. من آثاره "حاشية" على الكشاف للزمخشري، قال صاحب كشف الظنون: رأيت منها مجلدا على الفاتحة، وقطعة من البقرة، ولا أدري أكملها أم لا، وصل فيها إلى تمام الزهراوين، أوله: الحمد لله علام الغيوب كشاف الكروب". وذكر بعض مترجميه أنه عمل "تفسيرا للقرآن" ومن هؤلاء ابن حجر في كتابه "إنباء الغمر". وقد علق قارىء على إحدى مخطوطات الإنباء بقوله:"هو ليس بتفسير مستقل، بل حاشية على تفسير القاضي البيضاوي لكنه لم يكمله، رأيته وطالعته وانتفعت به"(١).