إلى مصر وعين مفتشا للدروس الدينية ومدرسا بالأزهر. وفي سنة ١٩٠٨ عين قاضيا لقضاة السودان، واستمر حتى اندلاع ثورة ١٩١٩ فأيدها وقاد حركة مناصرتها في السودان، فأعيد إلى مصر، وعين في السنة نفسها رئيسا للتفتيش بالمحاكم الشرعية، ثم رئيسا لمحكمة مصر الكلية، فعضوا في المحكمة الشرعية العليا، فرئيسا لها (سنة ١٩٢٣). وعين شيخا للأزهر سنة ١٩٢٨، فوضع في إصلاحه قانونا جديدا، وحالت عقبات دون إنجازه، فاستقال من منصبه، ثم أعيد سنة ١٩٣٥ فاستمر إلى أن توفي بالإسكندرية، ودفن بقرب ضريح السيدة نفيسة بالقاهرة. من آثاره "تفسير سورة الحجرات" و "تفسير سورة الحديد" و "آيات من سورة الفرقان" و "تفسير سورتي لقمان والعصر" طبعت كلها. (١).
(١) الأعلام الشرقية ٢: ١٧٦ ومجلة الأزهر ١٦: ٣٣٤ ومجلة الكتاب ١: ٤٨ ومجلة نور الإسلام ٦: ٢٧٠ والمجددون في الإسلام ٥٤٥ والسياسة والأزهر ٥٥ والأعلام ٧: ٣٢٤ والموسوعة العربية الميسرة ١٦٧٨ ومجلة المجمع العلمي العربي ٢١: ٢٨٩ ومعجم المؤلفين ١٢: ٣٤ واتجاهات التفسير في العصر الحديث ٢١١ والتفسير والمفسرون ٢: ٢٦١ والإمام المراغي لأنور الجندي. والإسلام والتجديد في مصر ٢٠٠ ومصادر الدراسة ٣: ١١٧٨.