الفيروزابادي: من أئمة اللغة والأدب، قاض، كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير، ولد بكارزين (بكسر الراء، وتفتح، كما في القاموس) من أعمال شيراز، ونشأ بها. وانتقل إلى شيراز وأخذ عن علمائها، ثم انتقل إلى العراق، وجال في مصر والشام، ودخل بلاد الروم والهند. ورحل إلى زبيد سنة ٧٩٦ هـ فتلقاه ملكها الأشرف إسماعيل وبالغ في إكرامه، وقرأ عليه، فسكنها وولي قضاءها. واستمر بزبيد مدة عشرين سنة، وقدم في خلال هذه المدة مكة مرارا وجاور بالمدينة والطائف. وتوفي بزبيد. من كتبه "بصائر ذوي التميز في لطائف الكتاب العزيز" طبع منه ثلاثة أجزاء، و "تيسير فاتحة الاناب في تفسير فاتحة الكتاب" مجلد كبير، و "الدر النظيم المرشد إلى مقاصد القرآن العظيم" و "حاصا كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص" و "قطبة الخشاف لحل خطبة الكشاف" قال في كشف الظنون: "ثم كتب ثانيا وسماه "نغبة الرشاف من خطبة الكشاف" وذكر أن الأول أصيب بكفة الإتلاف عند مغيرة الاعجاف، وأعاد العمل سنة ٧٦٨ هـ،. وينسب له "تنوير المقباس