بشرائطه في هذا التفسير مشتملا، على أكثر ما فيه". و "العجائب والغرائب" قال في كشف الظنون: "أولها نبدأ باسم الله ونحمده ونعبده .. الخ". ذكر فيه ان أكثر الناس يرغبون في غرائب تفسير القرآن وعجائب تأويله، فجمع لهم ما قدر مقنعا لرغبتهم لما روي عن النبي عليه السلام: "أعربو القرآن والتمسوا غرائبه" وعن ابن عباس: "أن هذا القرآن ذو شجون وفنون، وظهور وبطون، لا تنقضي عجائبه". وأوجز في العبارة ولم يتعرض لذكر الآيات الظاهرة والوجوه المعروفة، فإنه قد أودع جميع ذلك في كتابه لباب التفاسير". وقال السيوطي في "الإتقان": "فيه أقوال منكرة لا يحل الإعتماد عليها ولا ذكرها إلا للتحذير منها" من ذلك أنه نقل قول "أبي مسلم" في "حم عسق": إن الحاء حرب علي ومعاوية، والميم ولاية المروانية، والعين ولاية العباسية، والسن ولاية السفيانية، والقاف قدرة مهدي، وقال:"أردت بذلك أن يعلم أن فيمن يدعي العلم حمقى". ومنه نقله قول من قال في (ألم): معنى ألف، ألف الله محمدا فبعثه نبيا، ومعنى لام لامه الجاحدون وأنكروه، ومعنى ميم الجاحدون المنكرون، من الموم، وهو البرسم" قال الزركلي: "وثمة ترهات أخرى