نهر الفرات، على خمس مراحل من بغداد. ولد ببغداد، وتقفد الإفتاء فيها سنة ١٢٤٨ هـ، وعزل، فانقطع للعلم. ثم سافر إلى الموصل، فالآستانة، ومر بماردين وسيواس، وأكرمه السلطان عبد المجيد، وعاد إلى بغداد، وعكف على التأليف إلى أن توفي. له تصانيف، أشهرها "روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني" في تسع مجلدات. شرع في تأليفه سنة ١٢٥٢ وفرغ منه سنة ١٢٥٧، طبع ببولاق ١٣٠١ - ١٣١٠ هـ. وهو تفسير جليل جامع لخلاصة كل ما سبقه من التفاسير. وله أيضا "دقائق التفسير" مخطوط (١).
(١) مقدمة "روح المعاني" وتراجم مشاهير الشرق ٢: ٢٣٦ وأعلام العراق ٢١ والمسك الأذفر ١: ٥ والبغداديون أخبارهم ومجالسهم ٢٥٩ وجلاء العينين ٢٧ وأعيان البيان ٩٩ وهدية العارفين ٢: ٤١٨ والتاج المكلل ٣٦٠ وفهرس الفهارس ١: ٩٧ والموسوعة العربية ١٦٦٤ وتاريخ آداب اللغة العربية ٤: ٢٥٧ ونهضة العراق لمحمد مهدي البصير ٢١٩ ومصادر الدراسة الأدبية ٤٧ وحديقة الورد في مدائحه، والآداب العربية في القرن التاسع عشر ١: ٨٩ ومعجم المطبوعات ١: ٣ وحلية البشر. والأعلام ٨: ٥٣ ومعجم المؤلفين ١٢: ١٧٥ وإيضاح المكنون ١: ٥٨٦. والتفسير والمفسرون ١: ٣٥٢.