الذهبي في "تذكرة الحفاظ" عقب ترجمة مقاتل بن حيان (السابقة ترجمته): فأما مقاتل بن سليمان المفسر فكان في هذا الوقت، وهو متروك الحديث، وقد لطخ بالتجسيم مع أنه كان من أوعية العلم، بحرا في التفسير". وتوفي بالبصرة. من كتبه "تفسير خسمائة آية من القرآن" عن الأوامر والنواهي، مخطوط، و "وجوه حرف القرآن" والنسخة الباقية منه بتنقيح تلميذه أبي نصر بعنوان "الوجوه والنظائر في القرآن" مخطوط، وكتاب "اللغات في القرآن" وكتاب (الجوابات في القرآن" و "الناسخ والمنسوخ" و "نوادر التفسير" و "التفسير الكبير" وهو أقدم تفسير كامل للقرآن وصل إلينا، جمع نسخه من أنحاء العالم، وقام بتحقيقه تمهيدا لنشره الدكتور عبد الله شحاته. قال فؤاد سزكين:"لا يمكن الاعتماد كثيرا على تفسيره، لأنه أطلق العنان لخياله في الشرح، وأيضا لأنه أراد أن يكمل الأساليب الموجزة في القرآن بروايات النصارى واليهود، وزيادة على ذلك فإنه كان يستخدم تفاسير قديمة من غير أن يذكر إسنادا، ومن غير أن يكون له حق الرواية" وقال: وهو - التفسير - في رواية أبي صالح الهذيل بن حبيب الدندني (الذي كان يعيش في سنة ١٩٠