أبي الفتح، فجعل يتنقل من بلد إلى بلد خوفا من الصليحي. وفي سنة ٤٤٤ هـ، سار إلى بلاد "عنس"، فقصده الصليحي وقتله في نيف وسبعين نفرا من أصحابه، في وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد الحاج)، من بلاد عنس، ودفن في "ردمان" وقيل في قرية "أفيق". وقبره فيها معروف. وفي إسمه ونسبه وتاريخ دخوله اليمن وعام وفاته، خلاف. من آثاره كتاب في "تفسير القرآن" في أربعة أجزاء (١).
(١) غاية الأماني ١: ٢٤٦ - ٢٥٠ وهو فيه: الإمام الناصر لدين الله أبو الفتح الحسين بن ناصر بن محمد، ورفع نسبه إلى علي بن أبي طالب. وعنه أخدت تاريخ دخوله اليمن وتاريخ وفاته. وتاريخ الدول الإسلامية ومعجم الأسرات الحاكمة ١: ٢١١ وفيه تاريخ توليه الحكم في صعدة سنة ٤٣٠ هـ، وسماه الناصر أبو الفتح الديلمي. ومعجم الأسرات الحاكمة لزامباور ١٨٨ وفيه =