للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونزل صعدة سنة ٢٨٣ هـ، وتقع على طريق الحج بين مكة وصنعاء، وحل بها في عهد الخليفة المعتضد، وبايعه أبو العتاهية وعشائره وبعض قبائل خولان وبني الحارث بن كعب وبني عبد المدان، وخوطب بأمير المؤمنين، وتلقب بالهادي إلى الحق. وفتح نجران، وأقام بها مدة، وقاتل عمال بني العباس إلى أن سقطت صنعاء في يده (سنة ٢٨٨ هـ). وامتد ملكه فخطب له بمكة، وضربت السكة باسمه، وتوفي بصعدة. من آثاره "تفسير القرآن" قال صاحب تاريخ التراث العربي: "هذا الكتاب تكملة للكتاب الذي بدأه جده القاسم وعمه محمد. وقد تناول فيه عددا من السور وأكمله من بعده ابناه المرتضى والناصر، ويعتبر هذا الكتاب أساس تفسير عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الزيدي الشرفي (عاش في القرن الحادي عشر الهجري). وله أيضا "تفسير آية الكرسي" (١).


(١) الإكليل ١٠: ١١٨، ١٨١، ٢١٠، والحور العين ١٩٦ وتاريخ اليمن للواسعي ٢١ وتراجم الرجال ٤١ وابن النديم ٢٤٤ وهدية العارفين ٢: ٥١٧ وتاريخ التراث العربي ٢: ٢٩٩ والأعلام ٩: ١٧١ ومعجم المؤلفين ١٣: ١٩١.