للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بصره بعد بلوغه السبعين. قال الذهبي: كان منقطع القرين عديم النظير زهدا وصلاحا وتبتلا وصدقا واجتهادا، وكان يزوره السلطان فمن دونه فلا يعبأ بهم ولا يقم لهم، ولا يقبله لهم شينا" من كتبه "تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر" (مخطوط) "تفسير القرآن" قال صاحب كشف الظنون: ثم لخصه في مجلد وسماه "التلخيص" فرغ منه سنة ٦٤٩ هـ ". وقال الذهبي: "جود فيه الإعراب، وحرر أنواع الوقوف، وأرسل منه نسخة إلى مكة والمدينة والقدس". وقال السيوطي: وعليه اعتمد الشيخ جلال الدين المحلى في تفسيره، واعتمدت عليه أنا في تكملته مع "الوجيز" و "تفسير البيضاوي" و "ابن كثير". وله "كشف الحقائق" في التفسير أيضا، مخطوط، الجزء الأول منه، ويعرف بتفسير الكواشي. قال آغا بزرك: "توجد قطعة منه من سورة العنكبوت إلى الحجرات، بمدرسة النواب بالمشهد الرضوي وعليها تملك محمد بن محمد بن أبي طالب الطبيب في رجب ٧٨٢ هـ يتعرض فيه للاختلاف فى عدد الآيات والقرآن" (١).


(١) كشف الظنون ٣٣٩ و ٤٥٧ و ٤٨٠ و ١٦٦ او ١٣٦٦ و ١٤٨٩ والوافي ٨: ٢٩١ وبغية الوعاة ١: ٤٠١ والنجوم الزاهرة ٧: ٣٤٨ وغاية النهاية ١: ١٥١ ونكت الهميان ١١٦ والعبر ٥: ٣٢٧ وتذكرة الحفاظ =