ابن سينا، أبو علي، شرف الملك: يلقب بالشيخ الرئيس، فيلسوف، طبيب، من كبار فلاسفة المسلمين وأطبائهم. أصله من بلخ، ولد في أفشنة قرب بخارى، ونشأ وتعلم في بخارى، فدرس العلوم الشرعية والعقلية، وأصبح حجة في الطب والفلك والرياضيات والفلسفة، ولما يبلغ العشرين. ثم طاف البلاد، وناظر العلماء، واتسعت شهرته واتصل بشمس الدولة بن فخر الدولة البويهي حاكم همذان وكرمانشاه، فاستوزره. وثار عليه عسكر همذان، ونهبوا بيته، فتوارى، ثم دخل أصفهان، وصنف بها أكثر كتبه. وعاد في أواخر أيامه إلى همذان، فتوفي بها. له تصانيف كثيرة يربو عددها على المئتين، بين كتب ورسائل، وهي في فروع الأدب والعلم والحكمة والطب والدين والسياسة. منها "تفسير سورتي المعوذتين" و "تفسير آية النور" و "تفسير سورة الأعلى"(١).
(١) وفيات الأعيان ٢: ١٥٧ وتاريخ حكماء الإسلام ٥٢ وتاريخ الحكماء ٤١٣ ولسان الميزان ٢: ٢٩١ ومختصر تاريخ الدول ٣٢٥ وخزانة الأدب ٤: ٤٦٦ وتاج التراجم، وروضات الجنات ٢٤٠ وعيون الأنباء ٤٣٧ وشذرات الذهب ٣: ٢٣٤ واعيان الشيعة ٢٦: ٢٨٧ والجواهر المضية ١: ١٩٥ والنجوم الزاهرة ٥: ٢٥ والبداية والنهاية ١٢: ٤٢، والشيخ الرئيس ابن سينا للعقاد، وابن سينا الفيلسوف لبولس مسعد، وابن سينا بين الدين والفلسفة لحمودة عزابة، ومؤلفات ابن سينا لجورج قنواتي، وابن سينا لجميل صليبا، وتاريخ فلاسفة =