تونسي الأصل، ولد بالاسكندرية، وتعلم بالأزهر ودار العلوم، ودرس الأدب العربي بجامعة كمبردج. وعاد إلى مصر، فعين مدرسا فمفتشا للغة العربية في وزارة المعارف العمومية. واتصل بمصطفى كامل باشا الزعيم المصري، وتولى تحرير "اللواء" جريدة الحزب الوطني، فحمل على المحتلين الانجليز وصنائعهم، فسيق إلى المحاكمة مرات، وسجن ستة أشهر لمقالة عن دنشواي، وثلاثة أشهر لمقدمته في ديوان الغاياتي "وطنيتي". ثم رحل إلى الآستانة فأصدر جريدة "الهلال" في ١٦ مارس ١٩١٢، فمجلة "الهداية"، ثم مجلة "العالم الإسلامي" في ٤ مايو ١٩١٦. وخلال الحرب العالمية الأولى أرسلته الحكومة العثمانية إلى برلين للدعاية. وعاد إلى مصر خلسة بعد الحرب وتولى منصبا تعليميا، وشارك في إنشاء "جمعية الشبان المسلمين"، وتوفي بالقاهرة. من كتبه "أثر القرآن الكريم في تحرير الفكر البشري" و "تفسير أسرار القرآن"(١).
(١) الإسلام والتجديد في مصر ٢٠١ ومجلة المنار ١٤: ١٢١ ومجلة الشبان المسلمين ١: ٣٦٥ ومجلة الهلال فبراير ١٩٥٤ والموسوعة العربية الميسرة ١١٨٣ والأعلام ٤: ١٤٠.