للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قدموا خراسان. وحج في رفقة فيها جماعة من المشاهير، فسمع معهم الحديث ببغداد والحجاز. وأخرج من نيسابور في عهد السلطان السلجوقي طغرل بك بن ميكائيل، فدخل بغداد، وأكرمه الخليفة العباسي القائم بأمر الله. قال الخطيب البغدادي: "قدم بغداد سنة ٤٤٨ هـ، وحدث بها، وكتبنا عنه، وكان يعرف الأصول على مذهب الأشعري، والفروع على مذهب الشافعي". وعاد إلى نيسابور فتوفي بها. قال الدكتور إبراهيم بسيوني: "ما زال قبره قائما حتى وقتنا الحاضر يزوره الناس للتبرك". من آثاره "التيسير في التفسير" وهو تفسير كبير، انتهى منه قبل عام ٤١٠ هـ. قال صاحب كشف الظنون: "وهو من أجود التفاسير". و "لطائف الإشارات" وهو تفسير صوفي كامل للقرآن الكريم، فرغ منه سنة ٤٣٤ هـ، طبع في ستة أجزاء، حققه وقدم له الدكتور إبراهيم بسيوني (١)


(١) طبقات المفسرين للسيوطي ٢١ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٣٣٨ وطبقات الشافعية ٥: ١٥٣ والكامل في التاريخ ١٠: ٨٨ ولطائف الإشارات (مقدمة الدكتور بسيوني) ١: ١٥ - ٤٩ وتبيين كذب المفتري ٢٧١ وتاريخ بغداد ١١: ٨٣ والعبر ٣: ٢٥٩ والنجوم الزاهرة ٥: ٩١ والمنتظم ٨: ٢٨٠ وإنباء الرواة ٢: ١٩٣ وكشف الظنون ٥٢٠ و ١٥٥١ ومفتاح السعادة ٢: ١٠٧ وشذرات الذهب ٣: ٣١٩ ووفيات الأعيان ٣: ٢٠٥ وهدية العارفين ١: ٦٠٣ ودمية القصر ٢: ٩٩٣ =