المترددين إليه، كريما، كثير العطاء لتلاميذه، في لسانه لثغة". وقال ابن قاضي شهبة: "درس التفسير بالجامع الطولوني، وختم به القرآن تفسيرا في مدة ثلاث وعشرين سنة، ثم شرع في أول القرآن بعد ذلك فمات في أثناء ذلك" أما نسبته إلى همذان أو آمد أو بالس كما في بعض المراجع فلأن بعض أسلافه كانوا يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحداهما إلى الأخرى، واستقرت ذرية منهم في بالس (بين حلب والرقة) وقدم أحدهم إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرفه مترجموه بالهمذاني أو الآمدي البالسي ثم المصري. من كتبه "تفسير القرآن" وصل فيه إلى آخر سورة آل عمران، وتفسير آخر مختصر لم يكمله سماه "التعليق الوجيز على الكتاب العزيز" (١).