للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم - دعا أبي فقال: إن الله، تبارك وتعالى، أمرني أن أقرأ عليك، قال: الله سماني لك؟ قال: الله سماك لي. قال: فجعل أبي يبكي ... ". وقال أبي: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله أعظم؟ فقلت: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" (آل عمران: ٢) قال: فضرب صدري وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر". في تاريخ وفاته خلاف بين المؤرخين، قيل سنة ١٩، وقيل سنة ٢٠، وقيل سنة ٢٣، وقيل سنة ٣٠ وقيل سنة ٣٢ هـ، وقيل قبل مقتل عثمان (٣٥ هـ) بجمعة أو شهر، والأرجح أنه مات سنة ٣٠ هـ، بالمدينة، ذلك أن عثمان بن عفان أمره أن يجمع القرآن، فاشترك في جمعه. وله في الصحيحين وغيرهما ١٦٤ حديثا. وكان نحيفا قصيرا أبيض الرأس واللحية. ويعد من كبار المفسرين من الصحابة (١).


(١) طبقات ابن سعد ٣: ٤٩٨ وانظر فهرسته، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٢: ٣٢٥ وحلية الأولياء ١: ٢٥٥ وتهذيب التهذيب ١: ١٨٧ وصفة الصفوة ١: ١٨٨ وغاية النهاية ١: ٣١ وأسد الغابة ١: ٤٩ والشذرات ١: ٢٠ و ٣١ - ٣٢ والاستيعاب ٢٥ ودراسات في التفسير ورجاله ٧١ والوافي ٦: ١٩٠ والقرآن والتفسير ٩١ وتذكرة الحفاظ ١٦. وسمط اللآلي ٤٩٤.