كتبه "مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن المنزل" في التفسير، مخطوط، قال الغبريني:"سلك فيه مسلك البيان والإيضاح على نحو ما يقتضيه علم العربية وعلم تنقيح المعقول، وما يبقى وراء هذا سوى علم الأسباب التي عند النزول وعند الحاجة إليها لا بد من ذكرها". وقال الذهبي:"كان فلسفي التصوف، ملأ تفسيره بحقائقه ونتائج فكره، وزعم أنه يستخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها، وهذه علوم وتحديدات ما علمتها رسل الله، بل كل منهم حتى نوح (عليه السلام) يتخوف من الدجال، وينذر أمته من الدجال، وهذا نبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه". وهؤلاء الجهلة أخوته يدعون متى يخرج، نسأل الله السلامة" وعلق المقري على كلام الذهبي بقوله: "ووقع للذهبي في حق الحرالي كلام على عادته في الحط على هذه الطائفة، وكلام الذهبي في الشيخ يرده كلام الغبريني"، إذ هو أعرف به" (١).