إستراباد، وتعلم بجرجان، ودخل مصر فأخذ عن البابرتي ومبارك شاه وغيرهما، وأقام بها أربع سنين، ورحل إلى قرمان في بلاد الروم، ثم استوطن شيراز ودرس فيها. ولما دخلها تيمور سنة ٧٨٩ هـ، رحل إلى ما وراء النهر وأقام بسمرقند مدة، ثم عاد إلى شيراز بعد موت تيمور سنة ٨٠٧ هـ، فأقام إلى أن توفي. له نحو خمسين مصنفا، منها "تفسير الزهراوين"(البقرة وآل عمران) و "حاشية" على أنوار التنزيل للبيضاوي، في التفسير، و "حاشية" على الكشاف للزمخشري، مخطوطة، وصل فيها إلى {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}(البقرة: ٢٦) و "رسالة" في الأنفس والآفاق، يعني {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم}(فصلت: ٥٣). وغير ذلك (١).